Wednesday, April 2, 2008

Hukum Berdiri Kerana Lagu Kebangsaan, menghormati bendera, muzik yang mengiringinya dan hukum mati kerana mempertahankan tanah air

Soalan:
ما حكم الوقوف للنشيد الوطني وتحية العلم، وهل الموسيقى التي تكون معه جائزة، وما حكم من مات دفاعا عن وطنه؟
Tarikh: 02/04/2008
Mufti: al-Ustaz Dr. 'Ajil Jasim al-Nasyamiy, Bekas Dekan kuliah Syari'ah Kuwait
Sumber: islam-online.net

Jawapan:



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
تحية العلم والوقوف للنشيد الوطني والموسيقى العسكرية المصاحبة لذلك من الأمور التي احتدم النقاش حولها مؤخرا بين الفقهاء، والراجح جوازها مع وجود بعض الضوابط التي تتضح في الفتوى التالية:


Bismillah wassolatu wassalam 'ala rasulillah.

Menghormati bendera dan berdiri untuk lagu kebangsaan disamping muzik askar yang mengiringinya termasuk di dalam perkara-perkara yang menjadi hangat pertengkaran sekitarnya dikalangan ulama fikah kemudian ini. Yang lebih tepat hukumnya ialah harus dengan memelihara displin-displinnya seperti yang dijelaskan di dalam fatwa di bawah:


يقول الدكتور عجيل جاسم النشمي العميد السابق لكلية الشريعة بالكويت. نقلا عن موقع الوسطية أون لاين:
كثير من القضايا الوطنية يظن أنها منافية للشرع فيقع السؤال عنها، وسنختار بعض هذه المسائل وهي: تحية العلم، موسيقى الجيش والسلام الوطني والوقوف عند سماعه، وأن من يقتل دفاعا عن الأرض لا يعد شهيدًا ولا يستحق أجر الشهداء في الإسلام.

Dr. 'Ajil Jasim al-Nasyamiy (Mantan dekan kuliah Syariah Kuwait) berkata, sebagai nukilan daripada lamanweb al-Wasitiah online:
"Banyak persoalan-persoalan patriotik yang disangka bertentangan dengan syara', maka timbul beberapa persoalan tentangnya. Maka di sini kami akan sebutkan sebahagian daripada persoalan-persoalan itu, seperti: memberi tanda hormat kepada bendera, muzik askar (yang mengiringinya), keamanan negara, berdiri ketika mendengar lagu kebangsaan demikian juga orang yang mati kerana mempertahankan negara apakah tidak dikira sebagai syahid dan dia tidak layak menerima pahala seorang yang syahid di dalam islam.

أولا: تحية العلم:

يستشكل بعض المواطنين شرعية الوقوف لتحية العلم سواء بالنسبة للجنود في الجيش، أو بالنسبة لوقوف الطلبة والطالبات في طابور الصباح، ومما جعل السؤال أو الاستشكال جديرا بالنظر هو صدور فتاوى فردية وجماعية بتحريم تحية العلم -وليس اتخاذ العلم- واعتبار ذلك من البدع، بل منهم من قال إن تحية الرؤساء والزعماء من التشبه بالكفار.1

Pertama: Memberi tanda hormat kepada bendera

Timbul tanda tanya pada sebahagian orang (rakyat sesebuah negara) hukum berdiri menghormati bendera samaada bagi para tentera atau para pelajar lelaki dan perempuan ketika perbarisan di pagi hari. Antara yang menjadi sebab persoalan atau kemusykilan ini kerana keluarnya fatwa dari individu dan kumpulan yang mengharamkan memberi tanda hormat kepada bendera - bukan semata-mata bendera - dan menganggap perkara ini (memberi tanda hormat kepada bendera) sebagai bid'ah , bahkan di kalangan mereka itu ada pula yang mengatakan penghormatan kepada barisan pemimpin dan menteri (sesebuah negara) termasuk di dalam tasyabbuh (menyerupai) orang kafir.

ومع احترامنا لهذه الفتاوى فإن الذي يظهر أن اتخاذ العلم رمزا للدول أمر عرفي، لا تخلو منه دولة اليوم، وقد كان العرب قبل الإسلام يرفعون الرايات ويحاربون دونها، وكان سقوط الراية إشارة إلى الهزيمة. وكانت الرايات في الإسلام بألوان مختلفة حسب القبائل فالجيش له راية بلون واحد وقد يكون لكل قبيلة لون يميزها.

Dengan kita menghotmati fatwa ini, (namun) sebenarnya menjadikan bendera sebagai lambang bagi sebuah negara adalah termasuk dalam perkara uruf, tidak ada negara yang terkecuali, demikian juga orang arab sebelum Islam, mereka mengangkat bendera mereka dalam peperangan. jatuhnya bendera menjadi tanda kepada kekalahan. Bendera-bendera ketika (kedatang) Islam dengan warna yang berbagai berdasarkan kabilah-kabilah yang berbeza. Bagi tentera ada benderanya dengan warnanya sendiri, bagi setiap kabilah pula warna bendera yang tersendiri.

فلا تكاد تسقط حتى يحملها آخر ويكون حامل الراية هو القائد غالبا. وهكذا ظل هذا المعنى راسخا في تاريخ الجهاد الإسلامي، بل هو يستند إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وفعل أصحابه من بعده، حتى نص بعض الفقهاء على استحبابه في الجيش؛ فالعلم كان له نوع تقدير عندهم لما يرمز إليه من عزة وشموخ وطني لا لذاته أو لونه.
Bendera itu tidak akan dibiarkan jatuh, sehingga akan ada orang lain yang akan membawanya, dan kebiasaannya yang membawa bendera itu, dialah seorang ketua (peperangan). Inilah keadaan sejarah jihad islam, bahkan ianya bersandarkan kepada perbuatan Nabi saw dan perbuatan para sahabat baginda, sehingga sebahagian ulama menggalakkannya (mengibarkan bendera) bagi anggota tentera. Maka bendera itu adalah satu bentuk isyarat di sisi mereka terhadap kemuliaan dan ketinggian negara yang menjadi simbulnya, bukan disebabkan zat bendera itu ataupun warnanya.

وأما الاحترام بالطريقة التي تصاحب أداء التحية برفع اليد بالسلام، أو وضعها على القلب، أو أي وضعية أخرى، لا يعني احترام أو تقديس قطعة القماش، وإنما احترام ما يرمز إليه؛ فهو رمز الوطن واحترامه بطريقة عرفية وليس فيها مظهر عبادي مثل الانحناء، فلا بدعة في ذلك. وإذا جاز تحية العلم، جاز من باب أولى التحية برفع اليد والانضباط من ذي الرتبة الأقل لمن هو أعلى منه في الجيش أو الشرطة.

وأما الموسيقى الوطنية المصاحبة للسلام فسيأتي بيان حكمها، وأما إن كان الوقوف لمجرد سماع السلام الوطني فأرى كراهته، لعدم وجود ما يسوغه شرعًا، وما خفف حكمه أنه عرف دولي لا صلة له بقوم أو عبادة. فمن فعله جاز ولكنه فعل خلاف الأولى. وفيما يأتي بيان وتأصيل ما ذكرنا بالنسبة للراية وهي العلم أو اللواء.

وفيما يأتي بعض الشواهد المؤيدة لجواز ما يتعلق بالعلم مما جاء منشؤه الاهتمام بالعلم باعتباره رمزًا.

قال ابن إسـحاق: -في معركة مؤتة- لما أصيب القوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل شهيدًا، ثم أخذها جعفر فقاتل بها حتى قتل شهيدًا، قال ثم صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيرت وجوه الأنصار، وظنوا أنه قد كان في عبد الله بن رواحة بعض ما يكرهون، ثم قال ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل بها حتى قتل شهيدا2.

وفي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فأعطاها عليًّا. وعن يزيد بن جابر الغفري عند ابن السكن قال: "عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم رايات الأنصار وجعلهن صفرا"، وعن أنس عنـد النسائي أن ابن أم مكتوم كانت معه راية سوداء في بعض مشاهد النبي3 صلى الله عليه وسلم. ومن حديث كرز بن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عقد راية بني سليم حمراء.

وكانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض.

قال في طرح التثريب وفيه استحباب الألوية في الحروب4.

وفيما يلي بعض الأسئلة في الموضوع والجواب عنها.

س: ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط وحلق اللحية فيه؟

ج: لا تجوز تحية العلم، بل هي بدعة محدثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم. وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز، أما الغلو في ذلك فممنوع، سواء كانوا ضباطًا أم غير ضباط. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عبد الله بن قعـود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز5.

س: أفيدوني عن حكم من يعمل بالجيش وهذا مصدر رزقه وتفرض عليه نظم الجيش وقوانينه أن يعظم بعضنا بعضًا كما تفعله الأعاجم، وأن نلقي التحية بكيفية ليست بالتي أمرنا بها الله ورسوله، وأن نعظم علم الدولة ونحكم ونحتكم فيمنا بيننا بشريعة غير شريعة الله -قوانين عسكرية-.

ج: لا يجوز تحية العلم، ويجب الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها، ولا يجوز للمسلم أن يحيي الزعماء أو الرؤساء تحية الأعاجم، لما ورد من النهي عن التشبه بهم، ولما في ذلك من الغلو في تعظيمهم6.

وممن قال بجواز تحية العلم عطية صقر وهيئة الفتوى بوزارة الأوقاف الكويتية7.


ثانيا: موسيقى الجيش والقيام عند السلام الوطني:

الذي نراه في ذلك هو أن موسيقى الجيش والسلام الوطني وإن كان فيها بعض المعازف فإن تعلقها بمعالي الأمور ومقاصد الحماسة وعزة الوطن وأمجاده وجريان عرف الدول بلزومه، فلا تخلو دولة منه. ذلك كله يرجح الحكم بجوازها وبخاصة أن حكم المعازف أو الموسيقى المعهودة اليوم مختلف في حكمها بين الحرمة والكراهة والإباحة، ولولي الأمر حينئذ الترجيح بينها باختيار أهل الفتيا في بلده.

ولعل أقدم فتوى في جواز موسيقى الجيش الفتوى الواردة جوابا على طلب وإصرار والي مصر على مسير قوات الجيش في مكة والمدينة بصحبة موسيقى الجيش. وهذا مقتطف منها:

وبعد النظر وتقدير الظروف والزمن بما يناسبه أن الموسيقى يعتبرها فريق كبير من أهل نجد وغيرهم من الملاهي التي إن صح أن تكون مسلية للجند ومكملة لنظامهم في السير، فلا يليق أن تستعمل في أماكن العبادة مثل مكة ومنى وعرفات الأماكن التي يكثر فيها التلبية والذكر والنسك، وأنا لا أحب أن تظهر حكومة مصر المحبوبة إلا بالمظاهر المتفقة مع مكانتها في العالم الإسلامي، وليس لدي من مانع من استصحاب الموسيقى إلى جدة8. هذا وبالله التوفيق.

وأما فيما يتعلق بالوقوف عند سماع السلام الوطني أو الرئاسي المصاحب للموسيقى بنشيد أو بغير نشيد فإن كان الوقوف مع دخول الرئيس أو الأمير أو الملك ونحوهم في المسميات، فلا بأس به لأن القيام للحاكم العادل والعالم أو كرام أهل الفضل له أصل في الجواز الشرعي للقادم إذا كان بقصد؛ لحديث أبي سعيد الخدري: (أن أهل قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ -سيد الأوس- فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد، فأتاه على حمار، فلما دنا من المسجد، قال للأنصار: قوموا إلى سيدكم أو خيركم)9.

قال النووي في شرح صحيح مسلم معلقا على هذا الحديث: فيه إكرام أهل الفضل وتلقيهم بالقيام لهم إذا أقبلوا، واحتج به جماهير العلماء لاستحباب القيام، قال القاضي عياض: وليس هذا من القيام المنهي عنه، وإنما ذلك فيمن يقومون عليه وهو جالس ويمثلون قياما طوال جلوسه.

وأضاف النووي: قلت: القيام للقادم من أهل الفضل مستحب، وقد جاء فيه أحاديث ولم يصح في النهي عنه شيء صريح. ويستحب القيام لأهل الفضل كالوالد والحاكم؛ لأن احترام هؤلاء مطلوب شرعًا وأدبًا. وقال الشيخ وجيه الدين أبو المعالي في شرح الهداية: وإكرام العلماء وأشراف القوم بالقيام سنة مستحبة.

وقال ابن القيم: وقد قال العلماء: يستحب القيام للوالدين والإمام العادل وفضلاء الناس، وقد صار هذا كالشعار بين الأفاضل. فإذا تركه الإنسان في حق من يصلح أن يفعل في حقه لم يأمن أن ينسبه إلى الإهانة والتقصير في حقه؛ فيوجب ذلك حقدا. وقد ورد (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت فاطمة عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها)10 وورد عن محمد بن هلال عن أبيه أنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج قمنا له حتى يدخل بيته)11. وورد عن أنس رضي الله عنه قال: لم يكن شخص أحب إليهم من النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك. الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.


ثالثًا: من مات دفاعا عن وطنه هل يعد شهيدًا؟

اعتبار الشهادة مرهون بالنية. فمن مات في جيش بلد مسلم من مثل بلاد العرب والمسلمين اليوم، أعني تلك البلاد التي لا يطبق فيها الإسلام كاملاً، فيحشر على نيته، فإن كانت نيته من أجل التراب والأرض، ولم تتطلع نيته لأبعد من هذا فليس ذلك من أبواب الشهادة في شيء، ويبعد أن تكون نيته مجرد ذلك، فإن صحب ذلك أمور أخر؛ فالشهادة بحسبها، فإن كانت نيته إعلاء كلمة الله والإسلام فهي الدرجة العلا في الشهادة، وإن مات وكانت النية متوجهة إلى الدفاع عن المال، أو النفس، أو العرض والأهل فهو شهيد إن شاء الله. ثم إن الأرض والوطن لا يمكن فصله عن ذلك؛ فالدفاع عنها دفاع عن الوطن بلا ريب. ومصداق هذا ما ورد من أحاديث. فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "الرجل يقاتل حمية، ويقاتل شجاعة، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله. قال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"12.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد"13.


والله أعلم.

ويمكنكم قراءة الفتوى التالية:

الوقوف للنشيد الوطني


--------------------------------------------------------------------------------

([1]) من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية كما سيأتي.

([2]) سيرة ابن هشام 2/380.

([3]) نيل الأوطار 12/49 ومختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للإمام محمد بن عبد الوهاب1/289.

([4]) اللواء بكسر اللام والمد هو الراية ويسمى أيضا العلم، وقال أبو بكر بن العربي: اللواء غير الراية؛ فاللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه، والراية ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح.

وقيل: اللواء دون الراية . طرح التثريب 8/25 .

([5]) اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، (1/244) فتوى رقم (6894).

([6]) اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، (1/244) فتوى رقم (6894).

([7]) مايو1997 فتاوى الأزهر - (10/221).

([8]) عبد الرحمن قراعة 1926م - 1345هـ، وزارة الأوقاف المصرية:

( 2) البخاري 7/411

[10] الترمذي5/700: حديث حسن غريب

2 مجمع الزوائد 8/40وفال الهيثمي: رجاله ثقات

[12] البخاري الجامع الصحيح رقم الحديث 7458

[13] الترمذي وقال: حديث حسن رقم الحديث 1421.

0 comments: