موقع القرضاوي/15-3-2009
التقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أمس السبت وفدا من هيئة علماء الصومال، يتكون من الشيخ بشير أحمد صلاد رئيس هيئة علماء الصومال، والشيخ عثمان إبراهيم نائب رئيس الهيئة، والشيخ جامع عبد السلام عضو الهيئة، وأحمد وربه ناطق باسم المجلس، وعبد الله حسن منسق الهيئة، والسيد محمد حسن جاد رئيس مجلس عشائر الهويا.
وقد شرح الشيخ بشير أحمد صلاد جهود الوساطة التي تقوم بها الهيئة، وتوصلها لاتفاق وقف اطلاق النار، ومطالب الفرقاء الصوماليين، وطالب الشيخ بتبني قضية الصومال، ودعم جهود المصالحة.
وكان الشيخ القرضاوي قد التقى مبعوث الرئيس الصومالي عمر شيخ علي إدريس، وسلمه ردا على رسالة الرئيس الصومالي الجديد لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال الشيخ القرضاوي –في الرسالة التي بعثها للرئيس الصومالي-: "إنا لنرى من واجبنا- كاتحاد عالمي لعلماء المسلمين - أن نبارك للصومال أي خطوة يخطوها نحو الوحدة والحوار والمصالحة، ونشكر لكم شخصيا استجابتكم السريعة، وأيديكم الممدودة لإخوانكم المخالفين لكم في الرأي، وتأكيدكم على الهوية المسلمة للشعب الصومالي، واستعدادكم للتعاون مع أي مساعٍ تبذل في سبيل إصلاح ذات البين، حتى يصل شعب الصومال إلى أهدافه المنشودة. في الوقت الذي لم يتلق الاتحاد أي رد من قبل الأطراف الأخرى.
وإننا نؤكِّد للإخوة في الصومال: أن الشريعة الإسلامية إذا طبقت - كما ينبغي - أمن الناس على دمائهم وأعراضهم وأموالهم، وعم الأمن، وساد الرخاء، وانتشر العمران، وخطت بها البلاد إلى التقدم والازدهار، كما يحدثنا تاريخ الإسلام.
ونؤكد كذلك أن الجهاد في الإسلام ليس هدفا ولا غاية، وإنما شرع للدفاع عن الدين والأنفس والأعراض والأموال".
التقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أمس السبت وفدا من هيئة علماء الصومال، يتكون من الشيخ بشير أحمد صلاد رئيس هيئة علماء الصومال، والشيخ عثمان إبراهيم نائب رئيس الهيئة، والشيخ جامع عبد السلام عضو الهيئة، وأحمد وربه ناطق باسم المجلس، وعبد الله حسن منسق الهيئة، والسيد محمد حسن جاد رئيس مجلس عشائر الهويا.
وقد شرح الشيخ بشير أحمد صلاد جهود الوساطة التي تقوم بها الهيئة، وتوصلها لاتفاق وقف اطلاق النار، ومطالب الفرقاء الصوماليين، وطالب الشيخ بتبني قضية الصومال، ودعم جهود المصالحة.
وكان الشيخ القرضاوي قد التقى مبعوث الرئيس الصومالي عمر شيخ علي إدريس، وسلمه ردا على رسالة الرئيس الصومالي الجديد لفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال الشيخ القرضاوي –في الرسالة التي بعثها للرئيس الصومالي-: "إنا لنرى من واجبنا- كاتحاد عالمي لعلماء المسلمين - أن نبارك للصومال أي خطوة يخطوها نحو الوحدة والحوار والمصالحة، ونشكر لكم شخصيا استجابتكم السريعة، وأيديكم الممدودة لإخوانكم المخالفين لكم في الرأي، وتأكيدكم على الهوية المسلمة للشعب الصومالي، واستعدادكم للتعاون مع أي مساعٍ تبذل في سبيل إصلاح ذات البين، حتى يصل شعب الصومال إلى أهدافه المنشودة. في الوقت الذي لم يتلق الاتحاد أي رد من قبل الأطراف الأخرى.
وإننا نؤكِّد للإخوة في الصومال: أن الشريعة الإسلامية إذا طبقت - كما ينبغي - أمن الناس على دمائهم وأعراضهم وأموالهم، وعم الأمن، وساد الرخاء، وانتشر العمران، وخطت بها البلاد إلى التقدم والازدهار، كما يحدثنا تاريخ الإسلام.
ونؤكد كذلك أن الجهاد في الإسلام ليس هدفا ولا غاية، وإنما شرع للدفاع عن الدين والأنفس والأعراض والأموال".
0 comments:
Post a Comment